أفادت يومية “الاتحاد الاشتراكي” فقد ورد بها أنه على إثر المشاكل التنظيمية التي شهدها المركب الرياضي محمد الخامس بالعاصمة الاقتصادية خلال المباريات الأخيرة لفريقي الرجاء والوداد البيضاويين، استفاقت لجنة تتبع أشغال وتدبير المركب بمجلس المدينة وقررت القيام بزيارة ميدانية لمرفقه، للوقوف من جهة على أسباب الاكتظاظ الذي يشهده خلال المباريات حيث يفوق عدد الجمهور عدد التذاكر المخصصة لكل مباراة، ومن جهة ثانية لمعرفة الإصلاحات التي شهدها، والتي خصصت لها الدولة مبلغ 22 مليار سنتيم، ضمن البرنامج التنموي للعاصمة الاقتصادية 2020/ 2015.
ووفق المنبر ذاته فإن الزيارة كشف عن واقع صادم بمجرد وصول أعضاء اللجنة إلى الطابق السفلي من الجهة التي توجد بها إدارة المركب، حتى كادوا يفرون من شدة الروائح الكريهة المنبعثة من هناك حتى أن بعضهم لم يحتمل تلك الروائح وفضل العودة إلى الوراء، كما وجدوا مرافق مهجورة تحولت إلى خراب أثثتها المهملات والنفايات ووجدوا أيضا ملاعب صغيرة أغرقتها القاذورات والأزبال التي شكلت تلالا طالت الجدران المتسخة.
وأضاف الخبر أن تحت أرضية الملعب تتوزع ملاعب للكرة الطائرة وكرة اليد وكرة السلة وغيرها مهملة؛ وهي ملاعب التي شيدت في سنة 1983، وظلت غير متاحة للشباب والفرق المزاولة للعبة، وفي الجهة الأخرى من الملعب تتوزع 18 قاعة كبيرة وزعت على جمعيات، علما أن هذه القاعات هي ملك للمدينة وساكنتها.