أفادت يومية”الأحداث المغربية”، أن ساحات تندوف تحولت إلى فضاءات لمواجهات مباشرة بين ميليشيات وأفراد مسلحين، بعضهم يدين بالولاء لإبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، والبعض الآخر للقيادي في الجبهة ووزير دفاعها المزعوم محمد لمين البوهالي، على خلفية حالة احتقان مستمرة وفوضى كبيرة بعد موجة الاحتجاجات التي خاضتها إحدى القبائل بعد الحكم على أحد أفرادها بالسجن 15 سنة.
وأضاف الخبر أن القبيلة دخلت في احتجاج بمخيمات تندوف، مدعومة من القيادي في جبهة البوليساريو محمد لمين البوهالي،، بسبب الحكم على ابنه المتورط في قضايا التهريب والاتجار بالمخدرات.
ونسبة إلى مصادر الجريدة ذاتها فإن انقساما كبيرا وقع في أوساط قيادة البوليساريو، بعد أن دفعت بقوات عسكرية استعملت الرصاص الحي لتفريق المحتجين، الذين كان بينهم القيادي المذكور محمد لمين البوهالي، وهو الذي كان يشغل منصب ما يسمى وزير الدفاع لدى البوليساريو.