سباق التسلح لا يزال مستمرا بين المغرب والجزائر، ودول أخرى ، إذ جرى الإعلان أن المغرب يعد أول زبائن السلاح الامريكي في منطقة شمال أفريقيا والشرق الاوسط، بحجم صفقات تجاوزت قيمتها 10 مليارات دولار، أغلبها موجهة للقوات الجوية الملكية المغربية.
وتصدرت الجزائر قائمة مستوردي القارة الإفريقية من السلاح بنسبة 79 بالمائة في الفترة ما بين سنتي 2015 و2019، ما يجعلها سادس أكبر مورد للأسلحة لهذا البلد بنسبة 67 بالمائة إلى جانب الصين بنسبة 13 بالمائة وألمانيا 11 بالمائة.
وهيمنت الولايات المتحدة الامريكية، وفق التقرير نفسه، على عمليات تزويد المغرب بالأسلحة خلال الفترة المشار إليها بنسبة 91 بالمائة، تم بنسبة 74 بالمائة بالنسبة إلى السعودية، و70 بالمائة للكويت، و68 بالمائة للإمارات و50 بالمائة لقطر، و33 بالمائة للبحرين، و78 بالمائة لإسرئيل و73 بالمائة لكل من الأردن ولبنان.
وكشف التقرير الذي أوردته “المساء” أن المغرب زبون وفيّ للولايات المتحدة الامريكية في صفقات التسلح بنسبة 91 بالمائة تليها فرنسا بنسبة 9 بالمائة، ثم بريطانيا بنسبة 3 في المائة.