ألقى قياديون في حزب العدالة والتنمية الحاكم باللائمة على جهات خفية في فشل أدائهم الحكومي،وكذا في الهزات والفضائح التي يتعرض لها الحزب..
جاء ذلك خلال مداخلات تم إلقاؤها بمناسبة انعقاد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية السبت والأحد.
وقال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب سعدالدين العثماني، إن هناك محاولات لإرباك وتبخيس عمل الحزب والحكومة، وذلك بعد خمس سنوات قيَّم الشعب فيها عمل الحكومة وأعطى للحزب ولاية ثانية رغم وجود معارضة ظاهرة وأخرى خفية.
وأضاف العثماني في افتتاح برلمان الحزب، صباح أمس السبت بالمعمورة، على أن حزبه يشتغل لخدمة المواطنين، وعلى الأطراف السياسية الأخرى واللوبيات التي من ورائها أن تعي أن العدالة والتنمية لا يشتغل إلا من أجل إرضاء المواطنين..
ومن الملفات المعروضة على جدول أعمال هذه الدورة، قضية القياديين بالحزب عبدالعالي حامي الدين الذي يتابع بتهمة تصفية اليساري ايت الجيد داخل حرم جامعة فاس عام 1993، وأمينة ماء العينين التي سربت صور لها من أمام معالم وساحات باريسية مشهورة دون حجاب وفي كامل زينتها ورشاقتها. .
وفي كلمته، اعتبر إدريس الأزمي رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن الحزب يتعرض لاستهداف وهزات وتحولات متواصلة، مضيفا أن حزبنا مجموعة بشرية تحكمها ضوابط ومبادئ، وأعضاؤها ليسوا ملائكة فهم معرضون للخطأ والصواب، ولا ينبغي أن يؤثر ذلك على الأداء العام والصورة العامة للحزب أو أن يزرع الشك.
ومن الواضح أن هناك توجها رسميا لحزب العدالة والتنمية قطب رحاه اتهام جهات غير معلومة بالوقوف وراء أزمة الحزب والتي كان يطلق عليها بنكيران التماسيح والعفاريت، ولعلا اتجاه هذا الحزب الى نظرية المؤامرة والمظلومية ما هي الا شماعة للتغطية على أخطاء قيادييه التي ترقى إلى مستويات الفضائح الفظيعة وبلغة الدين الكبائر؟؟.
عذراً التعليقات مغلقة