قامت السلطات المحلية امس الثلاثاء بهدم منزل أسرة الرئيس
الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الكائن بالمدينة القديمة بوجدة بحضور قنصل الجزائر
بوجدة و ممثلة لمالكي العقار.
المنزل المذكور هو عبارة عن
بناية مهجورة و آيلة للسقوط تقع بزاوية ممر محمد الريفي بحي أشقفان
بالمدينة القديمة تعود ملكيتها لعائلة
الرئيس الجزائري و على رأسهم شقيقه و مستشاره الخاص سعيد بوتفليقة
البناية المهجورة كانت تأوي
في عقد الثلاثينات من القرن الماضي أسرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
التي كانت المقيمة بوجدة و هي مسقط رأس الرئيس الجزائري في 2 مارس 1937
قبل أن تنتقل الاسرة المكونة من رب الاسرة عبد القادر لزعر و
زوجتيه راضية و المنصورية (أم بوتفليقة ) بالإضافة الى أشقائه التسعة
الى مسكن آخر بزنقة ندرومة بحي بودير وسط مدينة وجدة.
و كان العقار الايل للسقوط و الذي تم احصائه مهددا بالانهيار موضوع قرار جماعي بالهدم صادر عن الجماعة قبل سنة و نصف , الى أنه في غياب المالكين القانونيين للعقار تم تبليغ مصالح القنصلية الجزائرية بفحوى القرار و التداول مع ممثلها حول سبل معالجة الوضع بشكل ودي ومن غير لبس أو ضجيج.
قدور سويديمنذ 6 سنوات
علاقة تاريخية. لها دلالات واسعة. اتمني ان تعود إلي احسن مما كانت عليه. دعواتي لفخامة الرئيس بالشفاء…