كثفت السلطات المغربية من تواجدها بمحيط مدينتي سبتة ومليلية مجددا، بعد ورود أنباء عن استعداد مجموعات منظمة لاقتحام الثغرين غالبيتهم من دول جنوب الصحراء مؤطرين وموجهين من طرف شبكات منظمة للتهجير، خاصة بمحيط غابات “غوروغور” بضواحي الناظور ومليلية. مئات من عناصر الأمن والقوات المساعدة والدرك الملكي يخوضون حروبا يومية ضد المهاجرين غير النظاميين خاصة في الفترة الليلية، وهي التي يستغلها المهاجرون للقيام بمحاولات للتسلل عن طريق هجمات عنيفة مدبرة سلفا تخلف بعضها إصابات بين الطرفين. وأدى تشديد المراقبة البرية، مؤخرا، إلى محاولات عدد من الراغبين في ولوج سبتة سباحة بين المنطقة الممتدة بين الفنيدق إلى بر سبتة، وهي مسافة ليست قصيرة وتزداد صعوبة في الليل والبرودة وهيجان البحر.
متابعات