تناولت جريدة “المساء” إقدام شرطي مرور في مدينة الصويرة على تحرير مخالفة لمستعمل طريق لم يكن سوى ابنه، وذلك بعدما ضبطه يتولى قيادة دراجة نارية دون الالتزام بوضع الخوذة الواقية على الرأس.
وعمل الشرطي على تطبيق القانون دون أي تمييز لصالح ابنه، غير متردد في تحرير المخالفة، ونالت الواقعة إشادات واسعة النطاق؛ إذ تم اعتبار أن محرر المخالفة سار في اتجاه يخالف الحكايات المتناقلة في مختلف أرجاء المغرب بشأن إقدام مسؤولين على تمكين “اولاد الفشوش” من معاملات تفضيلية للحصول على امتيازات أو الهروب من العقاب عند خرق القوانين.