اهتزت مدينة فاس، مساء امس الثلاثاء، على وقع اكتشاف جثتي زوجين داخل شقتهما السكنية الكائنة بحي طريق صفرو وسط مدينة فاس، حيث يشتبه في أن يكون الزوج قد قتل زوجته باستعمال السلاح الأبيض، قبل أن يضع حدا لحياته بذبح نفسه من الوريد إلى الوريد.
ووفق مصادر اعلامية من عين المكان ، كشفت أن الزوجين خلفا ثلاثة أبناء إناث أكبرهن سنا تبلغ من العمر 17 سنة، الزوج من مواليد سنة 1974 ويشتغل موظفا بقطاع الصحة ، فيما زوجته هي من مواليد 1974 ربة بيت.
ووقع هذا الحادث، تؤكد نفس المصادر ، حين كانت بنات الزوجين الهالكين يتابعن دراستهن ، موردة أنهن طرقن حين عودتهن من المدرسة باب شقة أسرتهن؛ لكن دون مجيب، قبل أن يتم إشعار العناصر الأمنية التي داهمت، رفقة عناصر من الشرطة العلمية، المنزل المذكور لتعثر على والديهن جثتين هامدتين ويسبحان في بركة من الدماء.
وفتحت مصالح الضابطة القضائية لأمن فاس تحقيقا حول ملابسات وقوع هذا الحادث المروع تحت اشراف النيابة العامة المختصة ؛ فيما نقلت جثتا الزوجين الهالكين نحو مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس، لإخضاعهما للتشريح الطبي.