بدأت تنتشر أفلامٌ جديدة لخالد يوسف، مع وجوه جديدة ، ومن بينهما لبنانية صاحبة التاتو الشهير.
وزعوا صور اللبنانية المأخوذة من الفيديو قبل أن يوزعوا الفيديو وتبدو فيه غير مدركة أن كاميرا تصورها.
أرقام الهواتف التي تسرب الفيديوهات، أو التي ترسل الفيديوهات، ليست أرقاماً معروفة المصدر، وترسل الأفلام طويلة أي الكاملة، وليس مقاطع كما من قبل، ونادراً ما يظهر وجه المخرج المصري الشهير خالد يوسف، فقط صوته الواضح، وهذا ما يدعو للشك بأن تكون كل الأفلام لخالد لأن مونتاج الصوت على الصورة من اسهل العمليات الفنية.. لكن وإن كان خالد نفسه في كل الفيديوهات فيستخدم العبارات نفسها في كل الأفلام، ويبدو عاشقاً لصباح وسميرة توفيق، فيمارس المتعة على موسيقى أغاني الصبوحة بأغنية يانا يانا مثلاً، وأغاني سميرة توفيق حين ترقص الصبايا تستعرضن مفاتنهن قبل البدء بالعمليات الجنسية الكاملة، وبينهما تمر أم كلثوم ليكتمل المشهد الفني.
من خلال المشاهد، يبدو أن لا شريك مع خالد يوسف، أي لا مصور، بل هو نفسه من يحمل الكامير أو الهاتف، ويصور مستخدماً يده الشمال مرة ويده اليمنى مرةً، وكله حسب انشغال إحداهما مع من يعاشرها.
وفي الفيديوهات الجديدة، التي توزعت مؤخرا، يستخدم خالد يوسف المرآة كثيراً بالتصوير، متأثراً بالإخراج التركي في المسلسلات، والأتراك أسياد اللقطات من خلال المرآة وهم الأشهر في تكرارهم لاستخدام لقطات معكوسة من خلال المرايا.
إحدى التسع فنانات الجديدات، تؤدي عارية بالكامل، رقصة في فيديو لم تؤدها في حياتها على المسرح، رغم أنها ترقص وتعرض جسدها أمام العامة، لكنها مرة لم نعرف أنها تتقن فن الرقص بهذه الحرفية العالية، والأرجح أنها كانت تعاطت المخدرات قبل بدء الإستعراض.
الفنانة التي أدت الرقصة الشرقية يتدلى
شعرها الصناعي على جسدها العاري، أي الشعر الذي تهتم به في بيروت، قبل سفرها إلى
القاهرة ويبدو صدرها الصناعي واضحاً على الكامير
وقلن انه كان يجبرهن على تصويرهن في الافلام الاباحية كي يوافق على إشراكهن بأفلام السينما التي كان يصورها وكانت ناجحة، وأدت الى شهرة الممثلات لكن الثمن كان باهظا بعدما انكشفت الفيديوهات الاباحية وتم تسليمها ونسخها بمئات الالاف وبيع اكثر من نصف مليون في مصر.
ولا تعرف كميات الفيديوهات وكيفية تسريبها الى دول الخليج والمغرب العربي وحتى انها وصلت الى بيروت بطريقة سرية ويتم بيعها بسعر بين مئة دولار واربع مئة دولار، وفي هذه الفيديوهات تظهر الممثلات عاريات كليا كما يظهر احد مساعدي المخرج خالد يوسف والنائب في البرلمان يطلب منهم الرقص وتم تصويرهن بهذه المناظر التي ادت الى تشويه سمعتهن كليا.
وذكرت اخبار اليوم المصرية ان الفنانتين من الخليج العربي والفنانة اللبنانية دفعت مبالغ اكثر من 300 الف دولار لكل واحدة لإخفاء الفيديوهات التي يظهرن فيها عاريات وبالفعل اختفت هذه الفيديوهات من التسريب والبيع واقتصر الامر على ممثلات مصريات وممثلات من المغرب العربي خاصة من تونس والمغرب.وتحركت النيابة العامة المصرية حيث رفعت طلبا برفع الحصانة النيابية عن المخرج والنائب خالد يوسف لكن السلطات المصرية تحاول السيطرة على الموضوع وتطويق الفضيحة. لكن تسريب الفيديوهات وبيعها في الاسواق العربية والمصرية اصبح اكبر من ان يتم ضبط الفضيحة ولفلفتها.