صحيفة “جون أفريك” تحذف الجزائر من قائمة اهتماماتها..

admin
2024-12-06T00:36:24+01:00
مغاربية
admin5 ديسمبر 2024آخر تحديث : منذ شهر واحد
صحيفة “جون أفريك” تحذف الجزائر من قائمة اهتماماتها..

كشفت صحيفة la Lettre إن صحيفة “جون أفريك” المتخصصة في أخبار القارة الأفريقية خفضت عدد الصحافيين من بينهم جزائريين .وأوضحت الصحيفة، أن جون افريك، تقوم بعملية إعادة تنظيم كبيرة لطاقم تحريرها، وهكذا ألغت أربعة مناصب وتتفاوض من اجل إلغاء 3 أخرين.

وأشارت “la Lettre” إلى العربي فريد عليلات، المتخصص في اخبار الجزائر والمغرب العربي، الذيانفصلت عليه إدارة جون أفريك بسبب الرقابة التي تفرضها الجزائر على صحفييها واستحالة ممارستهم لهذه المهنة بحرية في بلاد العسكر.

وكان مدير النشر مروان بن يحمد، أعلن عن رغبته في مراجعة استراتيجيته من أجل توضيح العرض التحريري، بحيث أوضح أن الأولوية ستعطى أكثر للاتجاهات السياسية والاقتصادية الأساسية، على حساب أقسام الرياضة والمجتمع والثقافة والتعليم والصحة.

وستركز الصحيفة أيضا على الدول ذات “الأولوية العالية” مثل “كوت ديفوار، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والسنغال، والكاميرون، والمغرب، والغابون، ومالي، وبوركينا فاسو، وغينيا، والنيجر” على الدول ذات “الأولوية العالية والمتوسطة”، مثل “بنين، توغو والجزائر وتونس وموريتانيا والكونغو وتشاد.

وتأتي إعادة التأطير الاستراتيجي لجون أفريك في الوقت اللي استقبلت فيه شركة النشر التابعة لها مدير جديد في بداية نونبر الماضي، لوكسمبورغ لوك ليروي، من عالم المال والعقارات، وقد تم تسجيل دخولها لمجلس الإدارة بالتزامن مع ضخ الأخوين بن يحمد مبلغ 1.9 مليون يورو فرأسمال المجلة.

وكانت الجزائر قررت منع دخول صحافي يعمل في مجلة “جون أفريك”، وإعادته من المطار، بسبب ما قالت“المواقف غير الودية” التي تتخذها المجلة تجاه بلاده.

وقال الوزير الجزائري، إن فريد عليلات “مواطن جزائري، غير أنه في الوقت نفسه صحافي في مجلة غير مرحب بها”.

ويقيم فريد عليلات منذ العام 2004 في فرنسا، ولديه تصريح إقامة، وكان يزور الجزائر بانتظام؛ وبحسب منشوره فإن الشرطة استجوبته بشكل خاص حول مقالاته والخط التحريري للمجلة، والهدف من رحلته، والمعارضين الجزائريين في الخارج وفتشت هاتفيه وجهاز الكمبيوتر الخاص به.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.