تساءل ناشطون
على مواقع التواصل الاجتماعي، إن كانت أغنية الراي ستصبح تراثا مغربيا، بعد أن أثار
سحب وزارة الثقافة والفنون في الجزائر لملف تصنيف أغنية الراي وإدراجها ضمن التراث
العالمي للإنسانية مؤقتا، ردود فعل داخلية اعتبرت أن ذلك يمهد الطريق لاعتماد
الراي تراثا مغربيا.
وكانت وزارة الثقافة أعلنت إنسحابها من الدورة الماضية معللة ذلك بنقص العناصر المكونة
للملف المودع لدى اليونسكو، وهو ما أثار ضجة كبيرة في أوساط «عشاق الراي» الذين
علقوا بسخرية عن قرار الوزارة قائلين «هل ستنتظركم اليونسكو حتى تستكملوا
النقائص؟».
وكانت الوزارة الثقافة وضحت في بيان لها أسباب سحبها للملف المودع لدى اليونسكو
بعدم توفره على عناصر النجاح تقول”القدس العربي”.
وجاء في البيان أيضا أن الوزارة ستعمل على دعمه بعناصر جديدة تتماشى والإجراءات
التقنيّة التي تشترطها الهيئات الاستشاريّة للمنظمة العالمية للتربية والثقافة
والعلوم.
وقد انتقل الصراع بين الجزائر والمغرب، إلى الفن، حيث تدور من سنوات خلافات في ظل
سعي كل دولة إلى تصنيف «الراي» موروثًا غنائيًا شعبيًا خاصًا به لدى الهيئات
الدولية المختصة.
وتخوض الجزائر والمغرب المساعي لدى «اليونسكو» من العام 2016 لنسب أهلية هذا النوع
من الغناء الذي يلاقي رواجًا كبيرًا في البلدين وتصنيفه كتراث إنساني لا مادي ضمن
الثقافة المحلية لكل بلد.
صراع جزائري مغربي على الأحقية في فن «الراي» ..
رابط مختصر