بجانب الجدل
الدائر حول صفقات وزارة الصحة المغربية، خاصة تلك المتعلقة بتجهيزات “كوفيد 19”
التي أثارتها لجنة استطلاع برلمانية ومنظمة لحماية المال العام، يدور صراع خفي بين
وزارتي الصحة والصناعة حول أجهزة اختبارات الكشف السريع عن فيروس “كورونا”.
في هذا الصدد، ذكرت صحيفة “الصباح” أن الجدل الدائر حول اختبارات اللعاب السريعة
خفي حربًا تعود إلى بداية الوباء في المغرب.
ولفتت الانتباه إلى أن بطلي هذه “الحرب” هما خالد آيت طالب، وزير الصحة، ومولاي
حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي. فبينما سمح هذا
الأخير بتسويق تلك الاختبارات على نطاق واسع، خاصة في الصيدليات، لقي الأمر معارضة
شديدة من لدن آيت طالب، قبل أن تضغط هيئات الصيادلة من أجل السماح ببيع
الاختبارات.
وأضافت الصحيفة أنه منذ بداية عام 2020 واجه الرجلان بعضهما البعض في مناسبات
عديدة. ولطالما أثارت العقود الضخمة التي أبرمها وزير الصحة لمحاربة كوفيد 19
زميله في الحكومة العلمي، الذي بذل جهودًا قصوى من أجل الإشراف عليها.
صفقات “كورونا” تفجر صراعا بين وزيري الصحة والصناعة..
رابط مختصر