صفقة وجبات “كورونا” تثير تساؤلات الكثير من الممونين بمدينة وجدة..ما رأي والي جهة الشرق الحاضر الغائب بامتياز؟

admin
2020-10-15T01:20:30+02:00
أخبار
admin15 أكتوبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
صفقة وجبات “كورونا” تثير تساؤلات الكثير من الممونين بمدينة وجدة..ما رأي والي جهة الشرق الحاضر الغائب بامتياز؟

مباشرة بعد الغبن والاقصاء الذي مورس ضد العديد من الممونين بمدينة وجدة،  من جراء اقصائهم من صفقة وجبات “كورونا” التي  استفرد بها ممونا محظوظا( صاحب مخبزة شهيرة) لمدة لا يستهان بها، ولما تحرّكت احتجاجاتهم في كل اتجاه، تم توقيف هذه العملية مرحليا لتتكفّل بها جهة أخرى .

الآن يتساءل الكثير من الممونين عن المعايير التي تم اعتمادها في هذا الإختيار الذي لم يكن موفّقا ؟ وهل تمّت هذه الصفقة  وفق الشروط المتّفق عليها قانونيا ؟ وهل تم احترام مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع؟ ولماذا تم تغييب جميع الممونين، و تقريب مموّن واحد ووحيد فقط؟  علما أن الكثير من الممونين يعيشون في دائرة الافلاس بعد توقف الحفلات والأنشطة والمواسم والمهرجانات والفعاليات. وكثير منهم من أصبح في وضع “أسعاية” . وفي مقابل ذلك فإن هذه الوجبات البئيسة أو المتواضعة في الكثير من الأحيان لا تزال تطرح تساؤلات حول كلفتها وحجمها وميزانيتها، نحن لا نتّهم ولكن لا بدّ من الشفافية في تذبير هذا الطارئ الإنساني بعقلانية وحكمة ، بعيدا عن منطق “الهمزة” والجشع…

وفي جانب آخر وأمام تناسل مثل هكذا أسئلة مُقلقة وحارقة، نتساءل أين والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد ، الحاضر الغائب بامتياز؟ وهل هو على علم بما يقع في دواليب عمالته؟ خاصة وأن من يدبّر هذه “الأمور” مجرّد “ريداكتور” مغمور. أصبح الكل في الكل في تدبير شأن “المرق” والوجبات السريعة والثقيلة والخفيفة والدسمة ، دون أن يدري أنّ رُبّ مخمصة –أحيانا – شرّ من التُّخم ،كما أكّد ذلك الإمام البُصيري رحمه الله في بُردته الشهيرة؟

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.