أفادت أسبوعية “الأيام”، أن قيادة حزب العدالة والتنمية محبطة من “صمت” الأمين العام السابق للحزب، عبد الإله بنكيران، خلال الحملة الانتخابية التي انطلقت في الـ 26 من غشت وتنتهي في 7 شتنبر الجاري، في وقت يظهر الحزب أحوج ما يكون إلى جميع قياداته ورموزه للدفاع عنه في هذه الاستحقاقات الانتخابية.
وفي اتصال مع الأسبوعية أكدت هذه القيادات أن الحزب كان يأمل أن يلعب بنكيران انطلاقا من شعبيته وقوته الإقناعية دورا إيجابيا في دعم مرشحي الحزب، ودعوة المواطنين إلى التصويت لـ”المصباح” في الانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية، بغض النظر عن خلافه مع القيادة، خاصة أن الحزب دأب عبر تاريخه على الحفاظ على وحدته.