تسبب نشر صور لمراهقة تبلغ من العمر 18 سنة وهي في وضعية فاضحة على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، في إقدامها نهاية الأسبوع الماضي ، على الانتحار برمي نفسها من فوق جبل بمنطقة متاخمة لمدينة أكادير.
هذا الحادث المأساوي استنفر السلطات المحلية، التي قامت بالانتقال إلى عين المكان، حيث تم فتح تحقيق في الموضوع، بناء على تعليمات النيابة العامة، من أجل الوصول إلى ناشري الصور الفاضحة المتسببين في هلاك شابة في ربيع العمر .
وكانت الضحية قد صدمت بنشر صورها على إحدى الصفحات الفايسبوكية، فلم تجد من سبيل للهروب من العار سوى وضع حدّ لحياتها ، خصوصا بعد تداول الصور من طرف أسرتها.