أفادت يومية “بيان اليوم”، أن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في شوارع عدد من المدن المغربية مازالت تقض مضجع عدد من المواطنين والمواطنات، بسبب الخطر الذي قد ينجم عن هذه الحيوانات، خصوصا في ظل عدم تحصينها أو تعقيمها وتوالي حوادث التعرض لعضاتها، وفي بعض الأحيان قد تقود هذه الحوادث إلى وفيات أو عاهات مستديمة.
في هذا الصدد، قال أحمد التازي، رئيس جمعية “آذان” للدفاع عن الحيوانات والطبيعة، إن انتشار هذه الكلاب من مسؤولية الجماعة والولاية، وذلك من خلال تكثيف الجهود لجمعها وتلقيحها وتعقيمها.
وأضاف التازي أن الواقع يكشف أن السلطات المعنية تلجأ الى حلول غير مجدية باتا من خلال جمع الكلاب في ظروف غير لائقة ثم قتلها، وهي طريقة لا تتيح بأي شكل من الأشكال التحكم في أعدادها.