توصلت “رسبريس”بشكاية من مواطنين قاطنين بحي السلام بوجدة موجهة الى القائمين على الشأن الصحي جهويا ووطنيا وعلى رأسهم السيد وزير الصحة ,يشتكون من خلالها بالخدمات الصحية المتدنية التي يقدمها المركز الصحي السلام بوجدة والذي من المفترض أن يقدم خدماته العلاجية ل25 ألف نسمة لكن لا شيء من ذلك على ارض الواقع ,ذلك أن المركز المذكور يتوفر على طبيب واحد –بشكل رسمي- بعدما غادرت الطبيبة في عطلة مرضية طويلة الآجال ,فالمركز الذي يبدأ الإشتغال حوالي العاشرة صباحا,اذا لم يسجل المريض اسمه باكرا قد يجد نفسه خارج اللائحة التي لا تضم سوى 80او 90 مريضا بالكاد, هذا إذا ما تمت الإستعانة بطبيب من مراكز أخرى ,معاناة الساكنة لا تنتهي تقول الشكاية مع هذا المركز الصحي بحكم أنه يتواجد في منطقة يسود فيها الفقر والهشاشة بحدة وأغلب ساكنتها من حاملي بطاقة”راميد”وفي الكثير من الأحيان ونتيجة لهذا العبث والإستهتار بالخدمات الصحية التي هي حق من الحقوق الدستورية والانسانية المكفولة عالميا,يتحول المركز المذكور الى حلبة للصراع والفوضى والخصومات وتدخل للشرطة لفض النزاعات, انه العبث تقول الشكاية التي تطالب بتدخل عاجل لإيقاف هذا العبث الذي يمس بحق المواطنين في العلاج ويبخس من كرامتهم وإنسانيتهم,
شكاوى المواطنين
قدور سويديمنذ 6 سنوات
عندما يلج الانسان اي مستوصف او مركز صحي بمدينة وجدة تفاجئه رائحة كريهة جراء كثرة المرضي. والنوافذ المغلقة. واابطء في سير الخدمات
فضلا علي صراخ الاطفال. والخصومات حول الدور”النوبة “……