أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الثلاثاء، أن عبد العزيز بوتفليقة، رئيس البلاد، أعلن رسميا استقالته.
وأضاف المصدر ذاته أن الرئيس أخطر المجلس الدستوري بقرار إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية .
وكان قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح،قد اعلن اليوم الثلاثاء، تمسك المؤسسة العسكرية بتطبيق مادة دستورية حول شغور منصب رئيس الجمهورية، منتقدا ما أسماه “التعنت من قبل جهات لا تهمها سوى مصلحتها”.
جاء ذلك في بيان لوزارة الدفاع توج اجتماعا لقيادة الجيش كاملة، مساء الثلاثاء.
وقال قايد صالح إن بيان الرئاسة الصادر، الإثنين، والذي أعلن أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يستعد للاستقالة“مصدره قوى غير دستورية وليس الرئيس”، وأن الجيش سيرفض أي قرار خارج الدستور، في إشارة الى تعهد الرئاسة بقرارات هامة قبل رحيل بوتفليقة.
وأضاف “بصفتي مجاهدًا ضد الاستعمار الفرنسي لا يمكنني السكوت عن ما يحاك ضد الشعب من مؤامرات”.
وأشار إلى أنه “لا مجال للمزيد من تضييع الوقت وأنه يجب التطبيق الفوري للحل الدستوري المقترح المتمثل في تفعيل المواد 7 و8 و102، ومباشرة المسار الذي يضمن تسيير شؤون الدولة في إطار الشرعية الدستورية”.
وتابع: “قرارنا واضح ولا رجعة فيه، إذ أننا نقف مع الشعب حتى تتحقق مطالبه كاملة غير منقوصة، وبصفتي ابن الشعب وبناء على المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقي، فلا يمكنني إلا أن أنحاز لهذا الشعب الذي صبر طويلا، وحان الوقت أن يسترجع حقوقه الدستورية المشروعة وسيادته الكاملة”.
وشدد رئيس الأركان: “نؤكد مرة أخرى، أن مسعانا لإيجاد حل لهذه الأزمة ينبع حصرا من ولائنا للوطن وللوطن فحسب، لأننا على يقين بقدرة الشعب على تجاوز الأزمات، مهما كانت حدتها، ولأننا كذلك نؤمن يقينا أن الأشخاص مهما طال الأمد فمصيرها إلى الزوال، أما الوطن فهو باق للأبد”.
.
قدور سويديمنذ 6 سنوات
لا شئ في هذه الدنيا يدوم. والدوام لله وحده. والكلمة الاخير الشعوب . واذا الشعب يوما أراد الحياة لا بد للليل ان ينجلي. ولا بد للقيد ان ينكسر ….
ولد عليمنذ 6 سنوات
بوتفليقة عاش وتربى ودرس في المغرب. .وحين تولى الرئاسة واشتد عوده و عاد رئيس. .. راح يوجه سهمه المسموم و لسانه المتسلط نحو المغرب. ..
ابو غفرانمنذ 6 سنوات
الدوام لله. .فهنيئا لمن تقلد منصب سلطة و مسؤولية و بصم خيرا و بنكران ذات و إنسانية و نقاء و صفاء وصدق. ..
بوتفليقة دخل بالزغاريد و خرج بالطرد والرفض والصياح. .اللهـم ارزقنا حسن الخاتمه