ارتفعت حصيلة الحريق الذي أتى على الحي الجامعي بوجدة، إلى وفاتين، وذلك بعدما لقي طالب ثان مصرعه قبل قليل ، متأثرا بجروح خطيرة.
الضحية يدعى حمزة كمبري ويتحدر من مدينة زايو، وكان قد تم نقله بمعية زميل له وافته المنية هو الآخر في وقت سابق، من وجدة صوب الدار البيضاء على متن مروحية في حالة حرجة، وهناك فارق الحياة.
وكانت السلطات المحلية بعمالة وجدة – أنجاد، قد أعلنت أمس الإثنين أن حريقا اندلع حوالي الساعة السادسة من صباح اليوم نفسه بأحد أجنحة الحي الجامعي بجامعة محمد الأول حيث تدخلت مصالح الوقاية المدنية التي تمكنت من إخماد النيران بشكل نهائي على الساعة السابعة والنصف صباحا.
وأوضحت السلطات المحلية أنه جرى إسعاف 24 طالبا، تنوعت إصاباتهم ما بين حروق متفاوتة الخطورة، وحالات اختناق، وحالة صدمة نفسية، وجروح وإصابات أخرى، تم نقلهم جميعا إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الفارابي بوجدة، حيث استدعت الحالة الصحية الحرجة لأربعة منهم التوجيه إلى المستشفى الجامعي محمد السادس ثم إلى الدار البيضاء.
وقد تم فتح بحث من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن حيثيات وأسباب اندلاع هذا الحريق.