قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن المواطن الكويتي المتابع أمام القضاء بمراكش بتهمة اغتصاب طفلة قاصر عمرها 14 سنة ، غادر التراب الوطني و تغيب عن جلسة محاكمته اليوم الثلاثاء.
و أدانت الجمعية فرع مراكش في بيان لها أن ما وصفته بـ” تهريب البيدوفيل الكويتي المتهم محمد سمران العازمي ، خارج أرض الوطن وتوفير الغطاء السياسي والمالي من طرف السفارة الكويتية لتمكينه منذ ذلك” ، واعتبرت ذلك ” تكريسا وتشجيعا للإفلات من العقاب”.
و أشارت إلى أنها سبق أن نبهت إلى ذلك في حينه مخافة مغادرته البلاد وهذا ما وقع، معتبرةً أن ” إستئناف النيابة العامة لقرار السراح المؤقت واغلاق الحدود يوم الخميس 30يناير 2020 كان غير ذي جدوى، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول عدم تطبيق مبدأ المساواة أمام القانون” .
و أورد بيان لـAMDH أن “الجمعية متمسكة بتنصيبها كطرف مدني حماية للقانون وحفاظا على المصلحة العليا للطفل”، مطالبة بـ”ضرورة تعميق البحث والتقصي في موضوع احتمال وجود شبكة للاتجار في البشر، بعد أن عرف الملف نوعا من المساومات والابتزازات وتدخل وسطاء، ما أدى إلى تنازل عائلة الضحية”.
كما طالبت ” القضاء بتحمل كامل مسؤولياته وسلوك جميع المساطر لإحضار المتهم لجلسة 17 مارس 2020، وتقديمه للمحاكمة وفي مقدمتها تقديم طلب للدولة الكويتية بتسليمها مواطنها للقضاء المغربي طبقا للقانون الدولي”.
قدور سويديمنذ 5 سنوات
الشئ المتواتر عندنا ان البنت ترافق الذكر بغرض في نفس يعقوب. وبمرأى العائلة في بعض الأحيان. وحين يقع ما يقع. تكون.جريمة الاغتصاب هي المدعاة. انا لا اقول انها لا تحدث اي الجريمة. ولكن في كثير من الاحيان يكون ما أشرت إليه هو الواقع. يقع الاهمال كثيرا من طرف العائلة ….الخ
Hayatمنذ 5 سنوات
البنت كانت تتردد على الحانات مع الكويتي بكامل بكامل إرادتها ودون رقابة من طرف الأم قضية الاغتصاب كانت متوقعة مادام وافقت ترافقه
القضية واضحة ومحسومة ولا داعي للمزايدات