أفادت يومية “الاتحاد الاشتراكي”، بأن عدم التوصل ببيان نقط الأسدس الأول من الموسم الدراسي أثار احتجاج العديد من الأمهات والآباء؛ الأمر الذي جعلهم يقصدون إدارات المؤسسات التعليمية المعنية، ويتجمعون أمام أبوابها محتجين متسائلين عن مآل هذا الوضع غير التربوي، مطالبين بضرورة وضع حد لمثل هذه الأجواء المعيقة لتجويد العملية التعليمية.
وأضاف الخبر أن عددا من أولياء أمور التلميذات والتلاميذ الذين حرموا من تسليم بيانات نقطهم أوضحوا أن قرار مقاطعة إمساك النقط عن طريق “مسار” من قبل فئة من الأساتذة أطر الأكاديمية أثر سلبيا على مجموعة من التلميذات والتلاميذ، وبخس مجهوداتهم، وحرم أسرهم من تقييم عمل أبنائهم ومستواهم الدراسي، كما ضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين المتمدرسين في التعليم العمومي ونظرائهم بالتعليم الخصوصي.