بلغت عدد من السدود بجهة الشرق طاقتها الاستيعابية القصوى لتخزين المياه، بفضل التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها جهة، حيث ارتفعت نسبة الواردات المائية بـ 147 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية.
وأفادت معطيات صادرة عن منصة “الما ديالنا” التابعة لوزارة التجهيز والماء، أن جهة الشرق عرفت تساقطات مهمة بلغ معدل قياسها 17 مليمترا، خلال الفترة من 28 غشت الماضي إلى 13 شتنبر الجاري، مما يمثل زيادة بنسبة 147 في المئة، مقارنة مع نفس الفترة لسنة عادية.
وحظي إقليم فجيج بالنصيب الأكبر من هذه التساقطات بحوالي 108 مليمترا، متبوعا بإقليم جرادة (52 ملم)، وعمالة وجدة – أنجاد (45 ملم)، ثم إقليم جرسيف (35 ملم)، فيما لم يتعدى مستوى هذه التساقطات مليمترين اثنين بأقاليم كل من الناظور، وبركان، والدريوش.
وبهذا، ارتفعت حقينة السدود من 155 مليون متر مكعب إلى 288 مليون متر مكعب؛ أي بزيادة 133 مليون متر مكعب.
ووفق المصد ذاته، فإن ثلاث سدود بالجهة عرفت نسبة ملء 100 بالمئة، ويتعلق الأمر، على التوالي، بسد واد زا، وسد الصفيصف، وسد الركيزة، إذ أن هذين السدين الأخيرين، يشكلان منظومة مائية، تم الربط بينهما في إطار برنامج استثماري لوزارة الفلاحة، حيث تبلغ حقينتهما الحالية 37 مليون متر مكعب.