استنكرت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، التدخل الأمني في حق المعتصمين بمدينة وجدة، أمس الاثنين، ما تسبب في تسجيل إصابات في صفوف بعض الأساتذة.
وهددت التنسيقية في بلاغ لها ، بإنهاء الموسم الدراسي بشكل مبكر، في حال استمرار التدخلات العنيفة للأمن في حق المعتصمين، والمقاربة “القمعية” في التعاطي مع مطالب الأساتذة المتعاقدين.
ونشرت المجموعة الرسمية للتنسيقية، تسجيلات مصورة وصورا، توثق تفريق السلطات لمعتصم وجدة قرب الاكاديمية الجهوية بشكل عنيف، ما خلف إصابة عدد من الأساتذة المتعاقدين وإغماء آخرين.
وحذرت التنسيقية التي تخوض منذ أمس الاثنين إضرابا سيدوم لستة أيام قابلة للتمديد، الجهات المسؤولة من الشطط في استعمال السلطة تجاه رجال ونساء التعليم، خاصة بعد نهج بعض المندوبيات إلى الاتصال بأسر بعض الأساتذة المتعاقدين، وتهديدهم بوقف أجورهم في حال استمرارهم في الإضراب. ودعا المتعاقدون، الإطارات النقابية والحقوقية والسياسية إلى تحمل مسؤوليتها والدفاع عن المدرسة العمومية، وحقوق الأساتذة المتعاقدين والرسميين، مجددة رفضها للنظام الأساسي لموظفي الأكاديميات وملاحق العقود التي وزعتها الوزارة عليهم .