أفادت مصادر متطابقة أن وزارة الداخلية
تباشر تحقيقا دقيقا وموسعا حول ما يجري في إقليم جرسيف، في وقت أطلق فيه عامل
الإقليم -الذي بدأ يتحسّس رأسه- حملة واسعة
من “أرغيب ولمزاوكا” عبر تقبيل رؤوس عدة أعيان و منتخبين طالبا منهم
إصدار بيانات وتوضيحات تضامنية حول
الكتابات التي صدرت ضده مؤخرا على جدران المؤسسات العمومية بجرسيف، أو عبر منبرنا
“رسبريس” أو عبر منابر وصفحات أخرى . والتي يمكنها ان تهدد كرسيه
ومشواره ومستقبله المهني.
ويشهد إقليم جرسيف احتقانا اجتماعيا غير مسبوق ،بسبب سوء تدبير عامل الإقليم
لمجاله الترابي واغلاقه الأبواب في وجه المتظلمين وفتحها على مصراعيها في وجه
المحظوظين. ناهيك عن تماديه في محاولة خلق اصطدام بين منتخبين موالين له والساكنة.
وأفادت نفس المصادر أن وزارة الداخلية فتحت تحقيقا موسعا بخصوص ما يقع في الإقليم
وفي بدايتها ما تضمنته تدوينة على صفحة جرسيف بالفايسبوك، التي وضعت بها
صورة عامل الإقليم تحت عنوان ( رحيل عامل جرسيف: من مع ومن ضد)، وهي تدوينة وصفت
بالخطيرة وتتضمن معطيات مْزلزلة إذا تأكدت الوزارة من صحتها ستكون لها عواقب
وخيمة، إذ إتهمت عامل الإقليم بعدة أمور منذ بداية حياته المهنية إلى اليوم.
على اثر الذي نشر في “رسبريس” وزارة الداخلية تفتح تحقيقا حول ما يجري بجرسيف وعامل الإقليم يتسوّل تضامن الأعيان والمنتخبين
رابط مختصر
اترك تعليق
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
Guercifمنذ 6 سنوات
سؤال واحد للجنة متى ذهب السيد حِ. م لامريكا ومن تكلف بمصاريف سفره واقامته
وجدي حرمنذ 6 سنوات
نتمنى أن تباشر وزارة الداخلية أيضا تحقيق في مدينة وجدة لتقييم حصيلة السيد والي الجهة
طالب مهتممنذ 6 سنوات
يجب الاقتداء بسكان جرسيف وجرادة والعيون الشرقية وبوبكر وغيرهم من المدن الصغيرة لكنها كبيرة من حيث النضال والاصرار على التغيير وفضح ممارسات المسؤولين نحن من نقرر ونغير ولكن هنا بالمدينة الالفية نعيش خواء سياسي وثقافي مواطن سلبي يمشي جنب الحيط لا يهش ولا ينش
وجدي وافتخرمنذ 6 سنوات
متى ياتي الدور على والي جهة الشرق معاذ الجامعي الذي أغلق الأبواب في وجه المواطنين وفتح فقط باب النشاط والشطيح والرديح بابه مفتوح للشيخات وأصحاب الآلة والبندير