عبّرالمكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية، عن اندهاشه واستغرابه إزاء “التصرف غير المسؤول، والخطأ السيادي الكبير، لشكيب بنموسي رئيس اللجنة الملكية الخاصة بالنموذج التنموي الجديد، إثر تقديمه لتقرير مرحلي حول عمل اللجنة والخطوات المرحلية التي وصلت إليها والآفاق الجيدة للاتفاق الاقتصادي في لقائه مع السفيرة الفرنسية المعتمدة بالرباط”.
واعتبرت شبيبة حزب الميزان في بيان صدر عن مكتبها التنفيذي، ما قام به بنموسى “تصرف يمس في عمقه بسيادة الدولة، والمؤسسات الدستورية المغربية، وأنه تصرف يكرس أيضا الانطباع السائد عند عموم الشعب المغربي بالتبعية في البرامج والقرارات لدول بعينها، وعدم استقلالية اللجنة في قراراتها وتوصياتها”.
وأضافت أن “تصرف شكيب بنموسى، يخدش بصورة المغرب، وتاريخه، وأعرافه، وعراقته في لحظة مفصلية أبان فيها الشعب المغربي عن نضج رفيع، وتلاحم قوي بين كل مكوناته، في ملحمة نضالية ضد وباء كورونا، نسير فيها بخطى واثقة من أجل النصر وتحصين البلاد من كل مكروه”، معتبرة أن “تصرف رئٔيس لجنة إعداد النموذج التنموي الجديد، خطأ جسيم يمس بالسيادة المغربية، وبنضالات أجدادنا وآباءنا في سبيل تحرير الوطن من المستعمر، واستقلال البلاد التام سياسيا، واقتصاديا”.
وفي ختام بيانها للرأي العام ذكرت الشبيبة الاستقلالية أن “النموذج التنموي الجديد هو شأن خاص، وحكر على المغاربة فقط، وأن أي تدخل أو توجيه أو لقاء من هذا القبيل هو بمثابة استفزاز سيجعل كل القوى الحية تثور ضد مخرجات اللجنة وتقاريرها”.
لتطالب بعد ذلك بنموسى بـ”تقديم استقالته، وحفظ كرامة وعمل أعضاء اللجنة الملكية، نظرا للإحراج الكبير الذي سببه للمغرب، والأخطاء الكارثية التي قام بها منذ تعيينه من قبيل سوء التواصل، وإهانته للغة العربية والأمازيغية في عدد كبير من المحطات”.