أفادت يومية “الأحداث المغربية” أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المنتمي إلى المعارضة دخل في مواجهة مفتوحة مع حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يقود التحالف الحكومي. وتسببت تصريحات محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والتي عبر فيها عن استيائه من سيطرة ما وصفه “تيار واحد” على رئاسة كل مؤسسات الحكامة، في إشارة إلى “الاتحاد الاشتراكي”، في إشعال المواجهة المفتوحة، التي تحولت إلى البرلمان وبعدها إلى مقرات الأحزاب ثم إلى الجرائد الناطقة باسمها وقبلها إلى صفحات التواصل الاجتماعي.
ودعا إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، التجمع الوطني للأحرار، انطلاقا من تصريحات محمد أوجار، إلى المطالبة بتعديل دستوري: “تحلوا بالشجاعة وطالبوا بتعديل الدستور، ولن تجدوا منا إلا الدعم بالنصيحة والتبني والمناقشة والمرافعة.. فنحن لنا تاريخ ولسنا طارئين على تاريخ الاصلاحات، وعلى عقلنتها بما يخدم البلاد والعباد، ويخدم الديمقراطية والاستقرار، ويزيد من التوقير الواجب للملك” انطلاقا من أن التعيين في المؤسسات التي تم الحديث عنها خلال لقاء محمد أوجار بمؤسسة الفقيه التطواني اختصاص ملكي.