أفادت يومية “المساء”، أن غرق طفل في الـ12 سنة من عمره في ظروف غامضة داخل صهريج معد لتخزين مياه الري بإحدى الضيعات الفلاحية استنفر السلطة المحلية والدرك الملكي، حيث حلت على إثر ذلك عناصرهما فور علمهما بالخبر بعين المكان، قبل أن يتم الاستعانة برجال الوقاية المدنية في عملية انتشال جثة الضحية من وسط الصهريج.
ووفق المنبر ذاته فإن عناصر الدرك الملكي فتحت تحقيقا في الموضوع، تم من خلاله الاستماع إلى أحد الشهود وإلى صاحب الضيعة وإلى أحد أفراد أسرة الضحية، في الوقت الذي تبين من خلال المعاينة الأولية أن هذا الصهريج يشكل خطرا على الأرواح بحكم أنه لا يتوفر على سياج واق ولا حتى على حراسة ثابتة، في الوقت الذي يغري الصهريج الأطفال واليافعين بالسباحة للترفيه عن النفس من شدة الحرارة التي تجتاح المنطقة.