أفادت يومية “المساء” أن مصدراً من سائقي سيارات الأجرة كشف الأوضاع المزرية التي تعاني منها فئة عريضة من سائقي سيارات الأجرة بمعظم المدن المغربية، وذلك بسبب ما سماه بهيمنة مجموعة من مستغلي المأذونيات الذين يفرضون شروطاً قاسية وغير منطقية على كل سائق يرغب في الاشتغال، ومن خلال ذلك يتحول هذا الأخير إلى أداة مسخرة من أجل جمع الأموال لفائدة مشغله دون أبسط الحقوق.
ووفق ذات المنبر، فإن سائقي سيارات الأجرة يعتبرون أنفسهم بمثابة الحلقة الضعيفة داخل هذا القطاع، على اعتبار أنهم يتحملون الكثير من العبء مقابل لقمة العيش، إذ تفرض عليهم من طرف مستغلي المأذونيات مجموعة من الشروط الصعبة التي يتحتم عليهم قبولها والالتزام بها مقابل الشغل، في الوقت الذي لا يحق لأي منهم الإخلال بأي شرط من الشروط التي يتم فرضها عليهم كيفما كانت الظروف والأحوال، وفي حالة إخلال أي سائق بالتزامه يصبح منبوذاً لدى مستغلي المأذونيات ولا يمكن تشغيله من طرف أي أحد منهم.