أثارت قضية الطفل المغربي ريان موجة “رقمية عالمية استثنائية”، حسب خلاصة الدراسة، التي أنجزها المرصد الوطني للرأي العام الرقمي، والذي أعلن نتائجها في الرباط.
وانكبت الدراسة على تحليل البصمة الرقمية للحادث، الذي أودى بالصغير ريان، في الفترة الممتدة من فاتح فبراير إلى السابع منه في حدود الساعة الـ 11 صباحا.
وانتهت الدراسة إلى أن التحليل الكمي للتفاعلات التي واكبت محنة ريان كان كبيرا جدا واستثنائيا، لدرجة أن الحالة ظلت مستمرة في التواجد على الشبكات الرقمية حتى تاريخ إعلان نهاية الدراسة في 9 فبراير الحالي.
وخلصت الدراسة إلى أن اهتمام المتفاعلين في الشبكات الاجتماعية الرقمية في كل المعمور أخذ طابعا جديا ابتداء من الثالث من فبراير، حيث أصبح الحديث عن مأساة ريان موضوعا عالميا ليصل إلى ذروته الجمعة 5 فبراير.
وقد سجلت الدراسة نشر ما يفوق عن 127 ألف تدوينة أو صورة أو فيديو عن المأساة، لامست ما يقارب المليار و700 مليون شخص عبر العالم كحد أدنى في ظرف أربعة أيام فقط.