طالب مرصد الشمال لحقوق الإنسان بتوقيف، ومتابعة المتورطين الرئيسيين فيما وصفه بـ”جريمة” معمل طنجة، التي راح ضحيتها 28 شخصا حسب الحصيلة الأولية.
وقال المرصد المذكور، في بلاغ له، إنه تلقى بحزن عميق خبر الحادثة المفجعة، التي راح ضحيتها أزيد من 25 مواطنا ومواطنة، كانوا يشتغلون في وحدة صناعية للنسيج في مرآب تحت أرضي في فيلا سكنية في حي الإناس، في منطقة المرس في طنجة، بعدما حاصرتهم مياه الأمطار داخله، مشددا على أن مسؤولية السلطات المحلية بما فيها، ولاية طنجة، والجماعة الحضرية لطنجة واضحة في هذه الفاجعة.
واستنكر المرصد كيف يمكن لعشرات العمال، والعاملات أن يلجوا، منذ سنوات مرآب بناية سكنية وسط حي سكني، دون انتباه ومراقبة السلطات المحلية، والإقليمية؟، وكيف يمكن لوحدة صناعية في مرآب فيلا الحصول على التيار الكهربائي المرتفع “دون الحصول على الرخص” من السلطات المختصة، التي تكون بناء على تقرير لجنة، تضم مختلف القطاعات؟.
وعبر المرصد عن أسفه لما تضمنه بلاغ ولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة من “محاولة للتخلي عن مسؤولياتها الواضحة”، مطالبا بتوقيف فوري للمسؤولين الإداريين المباشرين على الحادث، بدءً من والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، لمسؤوليتهم المباشرة في تدبير المجال الترابي، الذي وقع فيه الحادث المؤسف، وفتح تحقيق مع جميع الجهات المتدخلة فيه.
من جانبه طالب المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة بإقالة المسؤول الأول في الجهة والي جهة طنجة تطوان الحسيمة ، و تحميله الجزء الأوفر من المسؤولية عن وقوع الحادث انطلاقا من مقتضيات الفصل 145 من الدستور و بناء على قاعدة ربط المسؤولية بالمحاسبة.
متتبعمنذ 4 سنوات
مواطنون من مدينة وجدة يدعون الله سبحانه وتعالى أن ياخد فيه الحق
وجدي حرمنذ 4 سنوات
عندما كان واليا على الجهة الشرقية أعطى تعليماته لسحب اكثر من 10قطع أرضية وهدم بنياتها بالحي الصناعي بوجدة بدون سند قانوني وسلمها إلى أصدقائه بطريقة غير قانونية