أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أن النيابة العامة أمرت الشرطة القضائية بفتح بحث دقيق في وفاة أحد موظفي السجن المحلي تيفلت 2 جراء تعرضه لاعتداء من طرف أحد المعتقلين ضمن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا بتمارة.
وأوضح الوكيل العام للملك، في بلاغ، أنه بتاريخ 27 أكتوبر 2020 قام أحد السجناء بالسجن المحلي تيفلت 2 باحتجاز أحد الموظفين بالغرفة التي يتواجد بها وعرضه للضرب والجرح بأداة حديدية، مضيفا أن فرقة التدخل السريع تدخلت على إثر ذلك لتخليص الموظف المذكور وتم نقله فورا إلى المستشفى، حيث فارق الحياة جراء الاعتداء الذي تعرض له.
وأشار المصدر ذاته الى أن ثلاثة موظفين آخرين أصيبوا أيضا بجروح أثناء عملية تخليص الموظف من المعتقل.
وذكر البلاغ أن المعطيات الأولية للبحث تفيد بأن الأمر يتعلق بأحد المعتقلين ضمن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بمدينة تمارة يوم 10 شتنبر الماضي، التي كانت موضوع بلاغين سابقين لهذه النيابة العامة بتاريخ 19 و22 شتنبر، والذي كان قد ضبطت لديه مجموعة من المعدات والمواد والعينات الكيميائية التي يشتبه في عزم أفراد الخلية المذكورة استعمالها في عمليات إرهابية، والتي تم إخضاعها لخبرات علمية وتقنية.
وختم البلاغ بأن النيابة العامة أمرت الشرطة القضائية بفتح بحث دقيق في الموضوع لترتيب الآثار القانونية اللازمة على ضوء ذلك.
معصبمنذ 4 سنوات
البلا ولات فيها السيبا ..المجرم إلى دخل الحبس يوكلوه ويجيبو ليه المرا إلى كان مزوج .الله ينعل حقوق الانسان واللي خرجها
محب لوطنهمنذ 4 سنوات
رحم الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
يبقى السؤال كيف لمجرم ارهابي أن يحصل على أداة حديدية ،
مواطن عربي امازيغيمنذ 4 سنوات
في بعض الدول، لن يخرج من زنزانته الا وهو مقيد اليدين والرجلين وحتى العينين لانهم خطيرون ولن يخسرو اكثر مما خسروه.
محللمنذ 4 سنوات
مثل هؤلاء المجرمين يجب تشديد المراقبة عليهم ويجب الإسراع في الحكم عليهم بالإعدام و يكون الإعدام أمام الملأ ليكونوا عبرة للآخرين لأن مثل هؤلاء القتلة لا مكان لهم في وطننا الحبيب
جمالمنذ 4 سنوات
لا نفهم لماذا مثل هؤلاء الأشخاص المعروفين بعدوانيتهم على الوطن وبخطورتهم على العباد يتركونهم يصولون ويجولون بدعوة حقوق السجين.
محب لوطنهمنذ 4 سنوات
لوكان عدموه لوكان تهنينا ولاكن خلاوه هاهو قترل موظف بريء انا لله وانا اليه راجعون