ذكرت أسبوعية “الأيام” أن فرنسا طردت حوالي 347 جزائريا يحملون جوازات سفر دبلوماسية أو جوازات مهمة، وفق مصدر مطلع. ويتعلق الأمر بوزراء سابقين وعسكريين وضباط استخبارات؛ ومن بينهم يوجد الوزير السابق المجاهدي المقيم في مدينة ليون، علما بأن جميع هؤلاء المسؤولين الجزائريين يتقاضون رواتبهم باليورو مدى الحياة.
ووفق “الأيام”، فإن السلطات الفرنسية حددت القائمة المعنية بالطرد من الأشخاص غير المرحب بهم على أراضي المستعمر السابق للجارة الشرقية، بعد عملية فرز دقيقة، مع العلم أن ما يزيد عن 760 وزيرا أقاموا في فرنسا منذ 1962، تاريخ استقلال الجزائر.
وترتبط إقامة الوزراء والدبلوماسيين حاملي “جوازات مهمة” باتفاقيات إيفيان، التي نصت على استقلال الشراكة (Independence Association) بين فرنسا والجزائر، وهو ما تحاول الأولى مراجعته في الآونة الأخيرة، في سياق التصعيد بين الطرفين.