وجّه رئيس الفريق البرلماني الاشتراكي، شقران أمام، سؤالا شفويا إلى وزير الداخلية ، حول عدد من الممارسات العنيفة التي وثقتها عدسات الكاميرا، لبعض رجال سلطة في حق مواطنين لم ينضبطوا لإجراءات حالة الطوارئ بالمملكة.
وأكد النائب المذكور في سؤاله الآني أن تلك السلوكات “غير مقبولة”، مستنكرا تعريض المواطنين المخالفين لحالة الطوارئ الصحية للصفع والضرب أمام الكاميرات، “كما لو أن البلاد لا يحكمها القانون”..
وسجل شقران أن مثل هذه السلوكات، يمكن أن “تقوض منسوب ثقة المواطن في دقة المرحلة والعمل الكبير الذي تقوم به قطاعات متعددة في هذه الظرفية الصعبة خاصة أن العقوبة المرتبطة بخرق حالة الطوارئ واضة ووحدها واجبة التطبيق قانونا.”
وتحدث وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن حالات عنف مسجلة في بعض المدن، بحق مواطنين خلال تنفيذ حالة الطوارئ الصحية، خلال اجتماع لجنة الداخلية في الغرفة الأولى للبرلمان المغربي، الاثنين. وقال: “المغاربة اليوم يوثقون أي حدث بهواتفهم، وفي مثل حالتنا هذه، توجد انزلاقات، والله يكون في عونهم يشتغلون 24 ساعة، ويطالبون الناس بالدخول إلى منازلهم، حتى الآباء يضربون أبناءهم حين لا يسمعون إليهم”.
Mohammedمنذ 5 سنوات
شعب غير واعي شعب ديال العصا