أفادت يومية”المساء”، أن محلات الحجامة تحولت إلى ما يشبه العيادات، إذ دقت فعاليات حقوقية ناقوس الخطر إزاء ما سمته تفشي محلات للحجامة بمجموعة من أزقة ودروب العاصمة العلمية، فيما تشكل هذه الظاهرة تهديدا حقيقيا لصحة المواطنين، على اعتبار أنها تمارس من طرف كل من هب ودب وتستعمل فيها أدوات للجراحة واستخراج الدماء، تكون في الغالب غير خاضعة لعمليات التعقيم الضرورية.
ووفق المنبر ذاته فإن المصادر ذاتها تساءلت عن دور وزارة الصحة في حماية صحة المواطنين، خاصة أولئك الذين يترددون على هذه المحلات بهدف التخلص من كميات من الدماء تستخرج من بعض الأماكن بعينها في أجسامهم، بدعوى أنها مضرة بالصحة، وهي عملية تفرض على ممارسها تكوينا علميا خاصا، أو امتلاك تجربة وخبرة في المجال.