“فلويد المغربي”.. دعوات لمحاكمة أفراد الشرطة الذين قتلوه خنقاً في إسبانيا

admin
متابعات
admin15 يونيو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
“فلويد المغربي”.. دعوات لمحاكمة أفراد الشرطة الذين قتلوه خنقاً في إسبانيا

رسبريس – الاناضول

وقع مئات المغاربة والإسبان، عريضة إلكترونية تطالب سلطات مدريد بإعادة التحقيق في مقتل شاب مغربي، يدعى إلياس الطاهري، قبل عام، وأطلقت عليه وسائل إعلام إسبانية، الأحد، لقب “فلويد المغربي”.
ولقى الطاهري (18 عاما) حتفه في مركز احتجاز القاصرين في مدينة ألميريا جنوب شرقي إسبانيا، على أيدي 6 من عناصر الشرطة الإسبانية، وذلك “اختناقا” خلال محاولة تثبيته، على طريقة مقتل الأمريكي جورج فلويد.
وجاء إطلاق العريضة عقب نشر وسائل إعلام إسبانية الأحد، بينها الموقع الإلكتروني لصحيفة “إلباييس”، تسجيلا مصورا، يوثق عملية مقتل الطاهري، الذي لقبته بـ”فلويد المغربي”.
وجورج فلويد هو مواطن أمريكي من أصول إفريقية قتله شرطي أمريكي أبيض، في مايو/أيار الماضي، حين جثا بركبته على رقبة فلويد لفترة طويلة فخنقه، مما أثار احتجاجات شعبية مستمرة في الولايات المتحدة وخارجها، تنديدا بالعنصرية.
ودعا نشطاء مغاربة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأحد، وزارة الخارجية المغربية إلى الضغط على السلطات الإسبانية، والتدخل لتحقيق العدالة، عبر استئناف محاكمة الضالعين في مقتل الطاهري.
وأعلنت مؤسسة الثقافة العربية (غير حكومية) في إسبانيا، عبر بيان، تنصيب نفسها طرفا مدنيا في القضية، بعد اطلاعها على التسجيل المصور.
وأضافت أن الضحية تعرض لمعاملة “لا إنسانية قبل وفاته اختناقا.. الأمر يتعلق بجريمة قتل عمد غذتها الكراهية والعنصرية وليست بوفاة عرضية عنيفة، كما قضت محكمة بلدة بورشيما، في يناير الماضي”.
وقضت المحكمة بأن وفاة الطاهري كانت حادثا عرضيا، واعتبرت أن محاولة تثبيته لفترة طويلة كانت “ضرورية” لمنع “أعمال عنف أو إصابة النزيل نفسه”. ‎
ودعت “مؤسسة الثقافة العربية” محكمة ألميريا إلى “تغيير معاييرها، وإصدار حكم نموذجي في هذه الواقعة”.
فيما نددت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان (غير حكومية)، في بيان، بما وصفته بـ”الظلم العنصري، ووحشية الشرطة الإسبانية”، التي أودت بحياة الطاهري، وهو من مدينة تطوان شمالي المغرب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.