أفادت يومية “العلم” أن فنانين يعانون في صمت مآسي اجتماعية وصحية، منهم الفنان محمد الخلفي الذي يعيش معاناة صحية ومأساة اجتماعية، والفنان عبد القادر مطاع، الذي قال: “أنا أعيش في الظلام ولا أرى فرحة الناس”، وكذا الفنان مصطفى الداسوكين الذي يعاني من مشاكل اجتماعية صعبة، مما جعله يختفي لسنوات عن المشهد الدرامي المغربي.
بدورها، اشتكت الممثلة سلوى الجوهري من الفقر والهشاشة و”الحكرة” والمعاناة، وقالت إن ذلك جعلها تفكر غير ما مرة في الانتحار. وكذلك كشفت الممثلة سعد الوزاني عن المعاناة التي تعيشها بسبب الفقر والوحدانية بعد وفاة أمها، فيما دفعت الظروف الاقتصادية الممثلة كريمة وساط إلى ولوج عالم “يوتيوب”.
وأضافت الجريدة أن الفنان مصطفى تاتاه يعيش وضعا صحيا ونفسيا صعبا جراء معاناته مع المرض، وأيضا بسبب النسيان الذي طاله.
وتعليقا على الموضوع، شدد مسعود بوحسين، رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية، على أن مهنة الفنان من أكثر المهن هشاشة.