احتفل العالم، أمس الجمعة، باليوم العالمي لدورات المياه الذي يصادف الـ19 نونبر من كل عام، في وقت لا يزال فيه 3.6 مليون شخص يعيشون دون خدمات صرف صحي مدارة بطريقة مأمونة، مما يهدد الصحة ويضر بالبيئة ويعوق التنمية الاقتصادية. وكشف الأمين العام للأمم المتحدة، أونطونيو غوتيريس، عن أرقام صادمة في اليوم العالمي لدورات المياه، مشيرا إلى أن 700 طفل دون سن الخامسة يموتون يوميا بسبب أمراض مرتبطة بالمياه ومرافق الصرف الصحي غير المأمونة. وأوضح غوتيريس في رسالة له، أن دورات المياه تنقذ الأرواح وتدفع إلى إدخال تحسينات في مجال المساواة بين الجنسين وفي المجتمع ككل، مشددا على أن “الحياة دون دورات مياه قذرة وخطيرة وغير كريمة”. وقال الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته، إنه ما من شخص إلا وينبغي أن يكون بإمكانه الاستفادة من خدمات صحية ومأمونة ومستدامة في مجال الصرف الصحي. انتهى كلام غوتيريس، وإذا كان الشيء بالشيء يُذكر، فإنّ معهد التكنولوجيا التطبيقية كولوش بوجدة، وبعد العديد من الكتابات من خلال هذا المنبر، وبعد جُهد جهيد، وشكايات المكونات والمتدرّبات تم بناء مرحاضا واحدا فقط للإناث (مكونات وعشرات المتدربات)..بعد عشرين سنة أو يزيد من تدشين المعهد المذكور(…) المرحاض الذي أنفقت عليه مديرية التكوين المهني بوجدة الملايين، وبعدما استبشر خيرا العشرات من الإناث، وبعدما رفع الإحراج و”لحشومة” ولفترة وجيزة عنهنّ، عاد كبوسه “المرحاض” إلى النقطة الصّفر، بعدما تمّ اكتشاف أن هذا المرحاض العجيب لا يتوفّر عل قنوات صرف صحّي فهو أشبه بمرحاض لا شبيه له ولا مثيل، حيث أصبح يضخّ فضلاته في الخارج بدل امتصاصها (انظر الصورة)، مما أصبح يطرح اشكالات بيئية خطيرة، بسبب الروائح المُنبعثة المُقرفة التي أصبحت تزكم الأنوف، وتقلق راحة المتردّدين على المؤسسة(…) بعض إناث المؤسسة بعد صدمتهن من هذه الوضعية الكارثية، يتساءلن عمّن يتحمّل المسؤولية في مثل هكذا عبث؟ ولماذا تمّ هدر الملايين من دون اجراء دراسة أو هندسة قبلية للمرحاض حتى يِؤدي وظيفته بالشكل المطلوب؟؟؟.
فتزامنا مع
اليوم العالمي للمراحض، المطلوب من المدير الجهوي للتكوين المهني (صاحب الفيل لي
زادوه فيلة) أن يُصحّح هذا العبث، حفاظا على مشاعر إناث المؤسسة اللواتي يعشن
قساوة ما بعدها قساوة، وجحيما ما بعده جحيم ، بسبب غياب المرافق الصّحية، في مؤسسة
تخرّج مع كلّ أسف سنويا العشرات من السباكين والرصاصين والكهربائيين والتقنيين
والبنائين ووو …فما رأي غوتريز، عفوا ما رأي المدير الجهوي للتكوين المهني ،
الذي أصبح غيابه عن تدبير قطاع التكوين المهني (أرجل أهنا وأرجل ألهيه) يتسبّب في
الكثير من مظاهر العبث والفوضى في تدبير قطاع يراهن عليه المغرب كثيرا في أي اقلاع
اقتصادي أو تنموي…
تلميذمنذ 3 سنوات
كمتدرب في التكوين المهني، أساتذة لا يحترمون لا وقت الدخول ولا و قت الخروج ، ليس كل الاساتذة .أحترم البعض منهم . والتلميذ لا يهمه الامر.لذا أرجو من المدراء التدخل من أجل إيقاف هذا اهمال إنه ليس الموضوع الذي جاء به المنبر . و تطرق إليه لكنني عبر هذا المنبر أبعث هذه الرسالة .
فاطمة الزهراءمنذ 3 سنوات
نتمنى فتح تحقيق في الامر وتحديد المسؤوليات حتى لا تتكرر مثل هذه المهزلة
موضوعمنذ 3 سنوات
يقال في مجتمعنا مثل شعبي : لي دار الذنب يستاهل العقوبة . إذن من مسؤولي المكاتب أولاً إلى طاشرون ثانيا ثم إلى السباكين . الكل يستحق شتى العقوبات . كفانا من اللا مسؤولية و من التملص ووووو.
زهورمنذ 3 سنوات
مسؤولون على أجيال تتخرج من مؤسسات التكوين المهني و غير قادرون على بناء مرحاض !!!!!!!! والله أمر مخزي و لا يبشر بالخير ،
أستاذمنذ 3 سنوات
إنه الهدر السافر للمال العام ،؛ و لم كل هذا الهدر؟ما دام الهدف في نقطة الصفر … ربما كان من الأجدر أن تصرف هذه الأموال في أشياء أو مجالات أخرى ذات منفعة عامة ،… لو صرفت هذه الميزانية على شكل منح مردودية و بشكل متساوي و نزيه لكان أفضل پكثير . على الأقل تستفيد مجموعة من الأ ساتذة و الأستاذات المحرومين من هذا الحق ،
قناعةمنذ 3 سنوات
و لا يزال مسلسل سامحيني حاضرا في معاهد التكوين المهني ، بالله عليكم ، نحن في عصر يغزى فيه الفضاء و تكتشف الكواكب ونحن ما زلنا نعيش بعض حلقات مسلسل سامحيني في مرحاضاتها العفنة .؟؟ نرجو منكم كمسؤولين التدخل العاجل لإعادة أمور إلى نصابها.
مواطنمنذ 3 سنوات
فوضى بكل المقاييس!!! و من يتحمل مسؤوليتها ؟؟ .المهندس؟ المسير؟ البناء؟ أم المياوم؟لا بد من تحديد المسؤوليات و محاسبة كل من ساهم في هذا الفيلم ! من المضحك أن تعيش مؤسسات التكوين المهني و في سنة 2021 هذه المهزلة ! نرجو من المسؤولين إيجاد الحلول المناسبة .