أضرم أشخاص مجهولون النار، مساء الجمعة، في منزل رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ريشارد فيراند المنتمي لحركة الرئيس ماكرون؛ في خطوة غير مسبوقة لاقت تنديداً شديداً من كافة الفرقاء السياسيين الفرنسيين.
ونشر ريشارد فيراند على حسابه على تويتر صورتين من آثار الحريق في منزله الواقع في منطقة “موتريف”، وأرفقها بالتعليق التالي: “لاشيء يبرر الترويع.. ولا شيء يبرر العنف”.
بدورها، لم تستبعد الجمعية الوطنية فرضية العمل الإجرامي.
وعبر الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة إدوار فيليب عن تضامنهما مع فيران، واستنكرا بقوة هذا “العمل الشنيع”. وقال ماكرون في تغريدة: “لا شيء يبرر العنف أو الترهيب ضد ممثل للجمهورية منتخب”.
قدور سويديمنذ 6 سنوات
فعلا لا شئ يبرر الترهيب حيثما وجد. العمل الاجرامي غير مقبول في العالم….