في ذروة العطلة الصيفية التي تعتبر فرصة للراحة والاستجمام، تجدد الاحتقان في صفوف أسرة التعليم بسبب استمرار الاقتطاعات من الأجور على خلفية مشاركة الأساتذة في الإضرابات الاحتجاجية خلال الموسم الدراسي الفارط.
وكان الأساتذة قد استبشروا خيرا بتراجع وزارة التربية الوطنية عن الاقتطاع من أجرة شهر يونيو 2023، بسبب تزامن موعد صرفها مع عيد الأضحى، وبالحديث عن قرار بعدم الاقتطاع من أجرة شهري يوليوز وغشت، ليتفاجأ العديد منهم بالاقتطاع من أجرتهم لشهر يوليوز المنصرم، مما أثار غضبا في صفوفهم، حيث أكدوا عدم مشروعية الاقتطاع، وشددوا على حقهم في الإضراب دفاعا عن مطالبهم المهنية والاجتماعية.