يعيش المعهد المتخصّص للتكنلولوجيا التطبيقية كولوش وجدة، وضعا كارثيا في ظل ادارة شعارها “قضاء الأشياء بتركها” .. مما راكم أوضاعا تُخلّ بالمنظومة التربوية، وتضرب في مقتل الرهانات الكبرى المُعوّل عليها للنهوض بالتكوين المهني باعتباره رافعة حقيقية للتشغيل وللتنمية بصفة عامة.
ومن جملة الإختلالات التي تعرفها هذه المؤسسة في عهد هذا المدير الحاضر الغائب بامتياز، أن متدربي السنة الثانية، شعبة الميكانيك، خاصة القسم السادس والسابع، – حيث علمنا من بعض آباء وأولياء المتدربين – أن هاذين القسمين لم يستفيدا من أية حصّة دراسية في مجال تخصصهم لا حضوريا ولا عن بعد، باستثناء استفادتهم من حصّة واحدة يتيمة لمادة الفرنسية مرّة واحدة في الأسبوع فقط، فأين مواد التخصّص ؟؟. علما أن المدير أعطى وعودا كثيرة منذ شهر نونبر لتصحيح الوضع لكن وعودا عرقوبية ليس إلا..؟.
قد كان أمل المتدربين، أن تحلّ السنة الميلادية ببداية موفقة لوحدات دروسهم النظرية والتطبيقية لكن بأي منطق بيداغوجي سوف يُشرع السير الدراسي لهؤلاء المتدربين، مع العلم أن فوجا خرج للتدريب خارج المؤسسة، وفوج آخر دخل دون تدريب يُذكر مع حلول السنة الميلادية الجديدة .. انّه العبث ولا شيء غير العبث.
المؤسسة المذكورة تعرف تدبيرا زمنيا مضطربا (استعمالات الزمن تعرف تغييرات متعددة خلال الأسبوع الواحد)..دون تنسيق مع المكوّنين، مما يتسبّب في غياب جماعي يتسبّب في ارباك دائم لنظام المؤسسة..
ناهيك عن غياب أبسط أبسط وسائل العمل( أقلام الكتابة على السبورات ، جهاز عرض البيانات بالحاسوب ووو…).
المؤسسة كذلك تفتقر إلى مراحض خاصّة بالإناث مما يضرّ هؤلاء إلى الإستعانة بالمقاهي المجاورة لقضاء حوائجهن الطبيعية.
هذا غيض من فيض مما يقع في هذه المؤسسة من اختلالات تربوية وبيداغوجية ولوجيستيكية وردت للجريدة من بعض أولياء المتدربين ( ولنا عودة للموضوع ).
قناعةمنذ 4 سنوات
و ما دور مدير المؤسسة إن لم يستفد لحد الآن تلاميذ و متدربين من حصصهم حضوريا أو عن بعد؟؟؟ إنه العبث بأم عينيه كما جاء في المقال. تحياتي للمنبر النزيه!!!
Mamanمنذ 4 سنوات
Je viens de lire tous les commentaires envoyés ,ce qui m ‘ a poussé à faire de même je suis une maman d un stagiaire qui fait partie de ces groupes , mon fils jusqu’à présent n’ a pas encore commencé sa formation. Etat à corriger de la part des responsables. Et merci
Entrepriseمنذ 4 سنوات
Un système éducatif où a lieu la ségrégation, produit , certes des jeunes diplômés mais avec un esprit paralysé”” . Citation Malkom. Citation porteuse de sens !!! Si l ,’atmosphère d’une terre est défavorable, certainement ,ses fleurs faneront. Et c ‘est le cas de cet établissement
عاقلمنذ 4 سنوات
إنه العجب العجاب من العبث العظال !!!! مكمن الخطأ ليس في وجود مدير حاضر غائب بامتياز لكن موطن الخلل يكمن في عشوائية التعيينات ،يجب إعادة النظر ثم إعادة النظر في تنصيب المدراء لأنهم هم من يقودون السفينة. والسلام
ولي أمرمنذ 4 سنوات
من غير المقبول بتاتا انعدام مراحيض الإناث و من غير المقبول أيضا إفتقار المؤسسة اللمكونين و لأساتذة في التخصص، المرجو مراجعة الامور العاجلة
زائرمنذ 4 سنوات
وماذا عن تلاميذ المؤسسات التعليمية الذين يتابعون مسارهم المهني في المؤسسة المذكورة. كأب المتدرب في هذه المؤسسة ابني يقصد المعهد مرارا و تكرارا لكن يصطدم بواقع آخر. قسم فارغ ؟ لماذا؟ لا ندري لماذا؟ . و لن أكون جاحدا لأن هناك من المكونات و المكونين من يستحق الإجلال و الشكر على مجهوداتهم الممتازة.
مكونمنذ 4 سنوات
أشاطرك يا أستاذ رأيك السديد ، هناك من راكم و ما زال يراكم النقط échelon من مدللين و مدللات و هناك من له الله عزوجل . و بحجة الكوطا نظلم من يستحق عن جدارة و استحقاق. حسبي الله ونعم الوكيل؟………
أستاذمنذ 4 سنوات
والطامة الكبرى أن مثل هؤلاء المدراء هم من يقومون بتنقيط الأساتذة في نهاية الموسم الدراسي . وبالتالي تكون نقطة الدرجة ( note /échelon) لدى بعض الأساتذة جد صادمة !!!!يا لها من معايير بيداغوجية ذات جودة عالية
إنسانمنذ 4 سنوات
و متى ستصل السفينة لترسو كي تقل الأقسام اللتي لا زالت لم تبدأ سنتها الدراسية بعد؟؟؟؟؟؟إلى أن يرث الله عزوجل الأرض و من عليها!!¡!!! وا أسفاه
مواطنمنذ 4 سنوات
والله ،والله ثم والله عبارة : المدير الحاضر الغائب بامتياز استوقفتني !!!!! عبث و تراخي فضيعان يشوبان هذه المؤسسة . نرجو تدخلا لائقا من قبل المسؤولين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .
تلميذةمنذ 4 سنوات
للأسف،خذينا الدبلوم ديال التكوين المهني لكن ما تعلمنا والو ، إذن أتفق مع ما قاله المتدرب وكذا مع ما ورد في المقال. لا أنسى بالطبع انعدام le matériel الذي يمكننا من فهم الدروس جيدا .ولجناا سوق الشغل و نحن تاىئهين .
متدربمنذ 4 سنوات
لا شيء سوى العبث كما ورد في المقال;كمتدرب لمدة 4سنوات في التكوين المهني لا شيء يبشر بالخير ، مع كامل احترامي وتقديري لبعض الأساتذة الذين يعملون بكل تفاني و إخلاص لكن الأغلبية الساحقة لا يبذلون أي مجهود. حسبنا الله ونعم الوكيل .