يتهيّأ أطباء القطاع العام إلى استئناف برنامجهم الاحتجاجي، بإضراب وطني مدته 48 ساعة، يومي الأربعاء، والخميس 4 و 5 نونبر الجاري، باستثناء أقسام الإنعاش، والمستعجلات، وكل أشكال الحراسة، والمداومة، والاستشفاء الخاصة بكوفيد19.
ونددت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، في بيان لها، ما أسموه “التنكر لملفهم المطلبي وعدم تقدير مجهوداتهم وتضحياتهم حق التقدير رغم قساوة ظروف الممارسة الطبية بمنظومة متهاوية بكل أنواع النواقص، إن من ناحية الموارد البشرية أو التجهيزات التقنية”.
واعتبرت النقابة أن الموجة الجديدة من احتجاجات الأطباء، تأتي احتجاجا على ملفهم المطلبي، الذي يلاقي التهميش، والتسويف، بعد أن قطع أشواطا جد متقدمة،مستنكرة موقف الحكومة، الذي قالت إنه غير مفهوم، ولا مبرر، محملة إياها المسؤولية كاملة لما قد تؤول إليه الأوضاع مستقبلا.
وسجّلت النقابة، أنها ستستأنف الأشكال النضالية التي تم تعليقها سابقا، من بينها “الحداد المفتوح و الدائم لطبيب القطاع العام بارتداء البذلة السوداء و بحمل شارة “509”، واستئناف مقاطعة الحملات الجراحية “العشوائية” التي لا تحترم المعايير الطبية وشروط السلامة للمريض المتعارف عليها”.