دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، امس الخميس، إلى مزيد من الاستثمار في مجال الرعاية الصحية الأولية والتدريب وريادة الأعمال في الرعاية الصحية.
وأوصت منظمة (الإيسيسكو)، في بلاغ لها، بمناسبة يوم الصحة العالمي، الذي يصادف 7 أبريل من كل سنة، والذي يخلد هذه السنة تحت شعار “كوكبنا، صحتنا”، إلى توحيد الجهود لحماية سكان العالم بأسره ومعاملتهم بإنصاف؛ وإعداد أطر صحية مؤهلة لضمان توفير الخدمات عند الحاجة؛ علاوة على تطوير واعتماد تقنيات وأساليب حديثة من أجل رعاية أفضل للجميع.
وأبرز المصدر ذاته أن (الإيسيسكو) تعتبر أن “صحة مجتمعاتنا مرتبطة ارتباطا وثيقا بتغير المناخ، حيث إن درجات الحرارة المرتفعة وما ينتج عنها من حرائق الغابات والفيضانات يمكن أن تسبب العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك انتشار الأمراض المعدية، ونقص المياه الصالحة للشرب، ونقص الغذاء، ومخاوف مرتبطة بالصحة العقلية”.
واعتبرت منظمة (الإيسيسكو) أن جائحة كوفيد 19 وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية أظهرت أنه لا أحد في أمان حتى يصبح الجميع آمنين، مؤكدة التزامها بتطوير برامج وأنشطة تركز على المساواة في مجال الصحة، اعتمادا على التقنيات الحديثة.
في هذا الإطار، شددت منظمة (الإيسيسكو)، التي انخرطت في العديد من البرامج المتعلقة بإدارة المناخ والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، لفائدة سكان دولها الأعضاء، على ضرورة استخدام التقنيات والأدوات الحديثة لخدمة جميع المجالات المرتبطة بالصحة.
ولتحقيق هذا الهدف تدعم (الإيسيسكو) برامج مختلفة لضمان استخدام التقنيات الحديثة في مجالات التعليم والتدريب والتوعية. كما تعمل على إطلاق برامج لإنشاء اتحادات خاصة بالرعاية الصحية وشبكات علمية ومجموعات توعية مجتمعية، من أجل تقييم الأوضاع بمختلف القطاعات الصحية في جميع الدول الأعضاء.