عثرت عناصر الشرطة العلمية مساء الجمعة 9 يونيو الجاري، على رفاث شخص، يرجح أن يكون ابن السيدة التي ادعت اختفاء زوجها وابنها قبل 11 سنة.
ووفق مصادر مطلعة، فقد انتقلت عناصر الشرطة مساء اليوم من جديد، إلى منزل السيدة بمارتيل، حيث عثرت على جثة أخرى يرجح أن تكون لإبنها المختفي، بعد عثورهم في وقت سابق على بقايا رفات زوجها الذي اختفى قبل 11.
الأبحاث التي باشرتها عناصر أمن مرتيل مع السيدة بعد دفن زوجها بمرآب منزلها، بعد اعلان اختفائه في برنامج “مختفون”، آلت إلى اكتشاف جثة ثانية مساء اليوم، ونقلها إلى الطب الشرعي، بمستشفى سانية الرمل بتطوان.
وكانت مدينة مرتيل قد عاشت استنفاراً أمنيا كبيراً بعد العثور على رفات شخص مدفون داخل مرأب منزل بأحد الأحياء الشعبية، حيث كشفت الأبحاث الأمنية الأولية أن الأمر يتعلق بجريمة قتل وقعت قبل 11 عاما.
وكانت عناصر الأمن مدعومة برجال الوقاية المدنية قد استخرجت رفات شخص مدفون داخل “كراج” بمنزل شعبي بحي “الواد المالح” بمرتيل.
واستعانت مصالح الأمن بأفراد الإنعاش الوطني من أجل حفر المرأب واستخراج رفات الضحية الذي قُتل ودُفن بعين المكان منذ سنة 2011، حيث تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن تطوان، من فك لغز هذه الجريمة، وتوقيف زوجة الهالك وشقيقها، بعد تورطهما في القتل العمد وإخفاء معالم الجريمة.
وبحسب المعلومات الأولية للبحث، فإنه يشتبه تورط السيدة الموقوفة في قتل زوجها، بمشاركة شقيقها، وذلك قبل أن تعمد لدفنه داخل مرأب المنزل وتتقدم ببحث لفائدة العائلة بدعوى أن الضحية اختفى في ظروف مجهولة، في محاولة لتضليل مسارات البحث وطمس معالم الجريمة.
هذا وقد جرى وضع المشتبه فيها وشقيقها تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لفك خيوط هذه القضية، وتوقيف كل من ثبت تورطه أو مساهمته ومشاركته في اقتراف هذه الأفعال الإجرامية.