أفادت يومية “الأحداث المغربية” أن قافلة تضامنية كشفت عن الواقع المزري الذي تعيشه نساء الرحل، حيث تضطر النساء يوميا إلى قطع ثلاثة كيلومترات بين المسالك الجبلية الوعرة من أجل الحصول على بعض قنينات من الماء، ناهيك عن الوضع الصحي الذي يعانين منه.
وحسب المنبر ذاته، فإن قافلة جمعية شابات من أجل الديمقراطية نظمت، منذ سبع سنوات، قافلة تضامنية نحو المنطقة نفسها؛ لكن ما تمت معاينته لا يدل سوى على استمرار الوضع على ما هو عليه.
في هذا الصدد، قالت مريم هوادة، منسقة القافلة، إن الوضع ما زال على حاله بالنسبة للنساء وأسرهن في غياب ظروف العيش الكريم والطرق المعبدة أو مراكز الإيواء عند حدوث عواصف أو غيرها من ظروف الطقس القاسية.
