أعلن أكثر من ألف قاض جزائري، اليوم الاثنين، إنهم سيرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية في البلاد المقررة الشهر المقبل إذا شارك فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وقال القضاة في بيان إنهم سيشكلون “اتحادا جديدا”، ، فيما يمثل هذا الموقف ضربة جديدة موجعة للرئيس بوتفليقة منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من أسبوعين ضد سعيه لتمديد ولايته.
ويأتي إعلان القضاة الجزائريين عقب ساعات من عودة بوتفليقة إلى العاصمة قادما من جنيف بعد رحلة علاجية.
وخرج القضاة في مظاهرات ضد العهدة الخامسة في العديد من الولايات في خطوة تاريخية غير مسبوقة، مما قد يشكل فيصلا هاما في الحراك الشعبي المطالب بالتغيير، بحسب قراءات.
وطالب القضاة بضرورة احترام الدستور، ورأي الشعب الذي يصدرون الأحكام القضائية باسمه، وفقا لما تضمنته الشعارات التي رفعها القضاة، حسب مقاطع فيديو نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال وزير العدل الجزائري إن على القضاة البقاء على الحياد بعد أن قال أكثر من ألف قاض إنهم لن يشرفوا على الانتخابات التي ستجرى في نيسان إذا شارك الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فيها.