اعتبر بيان صادر عن التنسيقية المحلية باسم سكان فيجيج، أن ضياع وفقدان منطقة العرجة بفجيج هو ضياع لأرض، تهم كل المغاربة قبل المتضررين وأهل فجيج ومساس بالوحدة الترابية للمملكة.
وأكد بيان التنسيقية ، أن منطقة العرجة هي أرض مغربية مملوكة لأصحابها قبل استعمار فرنسا للمنطقة، معلنا تشبث الساكنة بأرض الوطن أولا، وبما تبقى من أراضي واحة فيجيج.
وأعلن البيان أنه حان الأوان لإعادة فتح ملف كل ما ضاع من ممتلكات وأراضي أهل فيجيج منذ الستينات، مطالبا بإعادة النظر في ملف جبر الضرر الجماعي لأن الشق المتعلق بضياع الممتلكات لم يؤخذ بعين الاعتبار، وكذا بإيفاد لجنة وطنية تقنية وعملية على أعلى مستوى تعمل على إعادة قراءة ترسيم الحدود بالمنطقة موضوع النزاع وتناقش كل الحلول الممكنة لإنصاف المتضررين مباشرة.
وأشار البيان إلى تشبث ساكنة فيجيج بمنطقة”العرجة”، جيلا بعد جيل، وأن معركة “العرجة” ستستمر بمختلف الأشكال النضالية.