رسبريس – الصورة من الأرشيف –
أوردنا أول أمس الخميس من خلال هذا المنبر أن التحاليل المخبرية التي أجريت لنائب وكيل الملك، وموظف وموظفة بالشعبة الجنحية بالمحكمة الابتدائية التابعة لقصر العدالة بوجدة أكّدت إصابتهم بفيروس “كورونا” المستجد.
ووفق مصادر رسبريس، فإن نائب وكيل الملك والموظف والموظفة المصابين ، سبق أن ظهرت عليهم أعراض تتوافق إلى حد كبير مع تلك التي يعاني منها حاملو الفيروس؛ وهو دعا إلى خضوعها لتحاليل الكشف عن “كوفيدـ 19″، التي جاءت نتائجها إيجابية.
وأضافت المصادر ذاتها أنه جرى، فور تأكيد إصابة المعنيين، تمّ إخضاع عددا من مخالطيها من الموظفين العاملين بالشعبة ذاتها للتحاليل قصد التأكد من سلامتهم الجسدية. وقد أظهرت هذه التحليلات مرّة أخرى اصابة ثلاثة اشخاص (كاتب ضبط جلسة، وموظف و موظفة مكلفة بالفوطوكوبي و موظف تابع لقضاء الاسرة)
وقد سبق أن سجّلت المحكمة المذكورة حالات وبائية مشابهة، مصادرنا أكدت أن الآتي سيكون أسوأ، خلال الأسبوع المقبل حيث سيتمّ الكشف عن تحليلات المخالطين للحالات الإجابية المذكورة..
المحكمة الابتداية بوجدة مطلوب منها عاجلا تفعيل التدابير الصحية بشكل صارم انطلاقا من مراسلة السيد الرئيس المنتدب للسلطة القضائية – كما ألححنا على ذلك من خلال هذا المنبر – والتي تشكّل في حدّ ذاتها آليات لمحاصرة الوباء والحدّ من تفشيه، خاصة في مرفق يعرف زيارة العشرات من المرتفقين والزوار يوميا، وذلك حتى لا تتحوّل المحكمة المذكورة إلى بؤرة وبائية لا قدّر الله…