يظهر أن ساكنة مدينة جرسيف بدأت تضيق ذرعا بعاملها حسن بن الماحي الذي لم يمر على تنصيبه على الإقليم سوى مدة لا تتجاوز 20 شهرا ، هذه المدة خبرتها الساكنة، فتأكد لها بالمحسوس والملموس أن هذا العامل لم يعد صالحا لتدبير شأن إقليم يعرف مستويات صادمة من الفقر والهشاشة وتدني، ان لم نقل انعدام الخدمات الأساسية التي ما أحوج الساكنة إليها..
ومعلوم أن مجموعة من الانتقادات وجهت لهذا
العامل مؤخرا من طرف مختلف الشرائح
الاجتماعية وهيئات المجتمع المدني وبعض الأحزاب السياسية الديمقراطية والنقابات،.
التي اتهمت العامل بأنه لا يفقه شيئا في الملفات الاجتماعية والتنموية لكونه كان
على رأس قسم الشؤون الداخلية بولاية جهة الشرق عمالة وجدة أنجاد، ولم يكن مكلفا
بأية مهمة في عهد الوالي محمد مهيدية الذي جعله حبيس ثلاجة الإدارة.
اتهامات عامل إقليم جرسيف تتوزع بين سوء تدبير
ملف أراضي الجموع وطرد الفقراء بالمئات من أراضيهم مقابل تمتيع ذوي النفوذ بالقرب
والحظوة وقضاء الحوائج ، وإغلاق أبوابه في وجه الجميع، وعدم قدرته على إيجاد
الحلول للمشاكل الجمّة التي يعاني منها
الإقليم ووو.
لذلك لم تجد الساكنة من وسيلة تعبر بها عن معاناتها وسخطها سوى كتابة شعارات على جدران المدينة – مقبرة سيدي موحى بن احمد، مدرسة ملوية، وثانوية الحسن الداخل… تطالب برحيل عامل الإقليم . فهل ستتدخل وزارة الداخلية في هذا الصدد وتعمل على فتح تحقيق في تظلمات الساكنة، أم ستظل دار لقمان على حالها إلى أن يطفح الكيل؟
ولد عليمنذ 6 سنوات
زمن العمال المتسلطين و المتحكمين الذين يحضون بالفخفخة و الجاه و يتلقون الهدايا وتقام لهم المأذوبات بل الأعراس قد واللا و الى غير رجعة. .ومن كان من العمال من لا زال يحن أو يحمل ذالك الفكر. ..فالزمن أصبح غير زمانهم. ..
وجديةمنذ 6 سنوات
الغايطة خاسرة خاسرة بعد يزيدو معاه والي جهة الشرق