كشف مصدر مطلع أن وزارة الداخلية بصدد إجراء تغييرات كبيرة بمصالحها المركزية، إضافة إلى إحداث مناصب جديدة لأول مرة ستكون تابعة للولاة وستهتم بكل ما هو جهوي وبعيدا عن المدن الكبيرة.
وأوضحت يومية “المساء” التي أوردت الخبر أنه سيتم تعيين كتاب جهويين سيعملون تحت إمرة الكتاب العامين والولاة وسيتم تحديد مهامهم بالتدقيق من طرف وزير الداخلية.
وستناط بالمعنيين بالوظائف الجديدة مها التنسيق والتسيير ومواكبة المصالح اللاممركزة للدولة والجماعات الترابية.
وتبقى المهام الرقابية من بين اختصاصاتهم، خاصة في المدار القروي والمصالح النائية.
وتم التحضير للهيكلة الجديدة وإحداث أقسام ستكون لأول مرة بوزارة الداخلية كقسم الدراسات والتتبع والتحديث، والقسم الجهوي للجماعات الترابية، وقسم التنسيق الجهوي للتنمية البشرية وأقسام أخرى ستكون تابعة للكتابة العامة للشؤون الجهوية بولايات الجهات.