أفادت يومية “أخبار اليوم” ، إن لجنة أمريكية للحرية الأكاديمية راسلت الملك محمد السادس ورئيس الحكومة وعددا من المسؤولين بخصوص اعتقال المؤرخ والحقوقي معطي منجب، يوم 29 دجنبر 2020، قائلة في الرسالة أنها تدين احتجازه منذ ذلك الحين في سجن العرجات قرب مدينة سلا، مطالبة بالإفراج عنه، ووقف “الحملات الدعائية التي تستهدفه”.
ووفق ما جاء في الرسالة، فإن ظروف اعتقال معطي منجب من مطعم في وسط الرباط، على يد ثمانية من رجال الشرطة الذين تسللوا من سيارتين لا تحملان علامات رسمية ودون امر اعتقال قضائي أمر مروع وغير قانوني، وفضلا عن ذلك فإن هذا العمل ما هو للاسف إلا الحلقة الاخيرة في مسلسل مضايقات تشرف عليه حكومة المملكة المغربية ودوائرها الإعلامية على مدى خمس سنوات لمضايقة الدكتور منجب والإساءة إلى سمعته، نزع الشرعية عن أنشطته التي تهدف إلى الدفاع عن الحريات المدنية والحكامة الديموقراطية، عبر ملاحقته واتهامه بارتكاب مخالفات مختلفة، مضيفة “إننا ندعو الحكومة المغربية إلى الإفراج فورا عن الدكتور منجب، ووقف كل الحملات الدعائية التي تستهدفه، والتي تروج وقائع لا أساس لها من الصحة، وكذلك إلى الإفراج عن كل المغاربة المحتجزين أخيرا لأنهم يدافعون سلميا، بالكلمة الحرة فقط، عن الديموقراطية والعدالة الإجتماعية في المغرب.